ألحياة الزوجيه.

قال تعالى: (لقد خلقنا الإنسان في كبد)

من منطلق هذه الأية نعلم أنه من خروجك للحياة وأنت تكابد لتكون سعيدا


تحلم بأحلام تعانق السماء ...


يتحقق بعضها وتجاهد لتحقيق الكثير وتموت وأنت لم تحقق كل ما تريد.. الملك يراه الشعب منعم وهو يرى نفسه


محتاج للكثير وفاقد الكثير ..فلو سلطنا الضوء ع الخلق لوجدناهم جميعا لا هثين للسعادة والراحة خلف سراب الأماني العريضة


.



وبموضوعي هذا لفت انتباهي آية لسعادة الزوجة ونجاحاتها في بيت اسرتها ودوام سعادتها بطاعة ربها وامتثال كل أوامره


ضاربة كل الحلول المخالفة للشرع بعرض حائط غير مبالية بتحطمها وانكسارها فالشرع حافظ على بيت المسلم من الدمار والتفكك


بإغلاق الأبواب على قضاياهما وعدم السماح بالتدخلات المدمرة بعاطفة خاطيئة سلبية ..مستثنية بعض التدخلات الواعية


الإجابية الملزم بها حين تفاقم القضية وتدارك ما يجب تداركه


أهلا بكم معي للتدبر والتمعن بالآية الكريمة لسعادتكما واشراق نور الطاعة وسير حياتكما على


شرع واضح ناجح أساسه متين ونهايته جنة عالية بإن الله .....














قال تعالى : '' لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن


يأتين بفاحشة مبينة '' سورة الطلاق







فتأملوا ودققوا كيف عالج القرآن الطلاق الرجعي في العدة حفاظاً من التفكك الأسري!!..


وجعل له محيطَ بيت الزوجية لا يتجاوزه !!.. بينما نرى واقع الناس الآن - إما


جهلاً أو عناداً أو عادةً - في الطلاق الرجعي بعكس الآيات السابقةِ ,بمجرد أن تغضب


الزوجة تجدها تلم عفشها وتهجر بيتها


ولو كانت تعلم بفقه التعامل لبقيت في مملكتها وصانت نفسها من القيل والقال ورفعت


من قدرها واحترمت نفسها فمجرد احترام الذات


نطالب ونفرض علينا الإحترام من الآخرين فمن يصون نفسه بأن لا تلوكه الألسنة؟؟!!


فمجرد خروج الزوجة من بيتها


وفضحها لمشاكلها تجد أبعد الأماكن يعرف بقضيتها ويتدخل الكل يعالج الموقف


فمنهم الموفق وغير الموفق










كلها احتياطات من الشريعة حرصا من التفكك



والواجب عليك أيتها الزوجة البقاء في بيتك والتزين والتطيب وضرب


أروع الأمثلة بالصبر والكتمان


وأن لا تدخلي أحدا بأمورك وهنا أتكلم لإحتواء المشاكل والغضب لكي


لا تتفاقم مشاكلك قبل وقوع طلقة أو غيرها


غاليتي الزوجة حكمي عقلك لا عاطفتك واكتمي اسرارك الكل يعيش


بهموم ومكابد والناجح


من يتعايش مع الكتمان ويجعل شكواه لـلخالق فلن يذل ..


قال الشيخ ابن عثيمين : وله أن يراجعها بالقول ، فيقول : راجعت زوجتي ،


وله أن يراجعها بالفعل ، فيجامعها بنيّة المراجعة .


سبحان الله الشريعة حرصت على كل ما فيه سترك ونجاحاتك فلا تكوني


من يخسر حياتك بصنيع جاهل


أو تصرف غير حكيم








غضبتي من زوجك وهجرك لأسباب خارجة عن الارادة



ليست نهاية الدنيا أن نخسر رجلا لا يقدر ولكن المشكلة غضب الرحمن


ولعن الملائكة فطاعتك لله هي الأهم وبيوت النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم


لم تسلم من المشادات


وكذلك بيوت أفضل القرون بيوت صحابة رسول الله حدثي نفسك وفقهيها بالواجب عليك


وتذكري أن كل مخلوق ناقص من الكمال فلن نجد كل ما تستهويه


النفس وترغبه وإن صدقنا فلنعمل


لدار الكمال جنة عالية فيها كل ماطاب ولذ لاهم ولا كدر حاولي أن


تسترضي زوجك وإن ركب رأسه


فلعله درس لك أو رفع لدرجاتك عامليه بأخلاق القرآن لا بأخلاق تمثيل وطيش وعناد










لا تخرجي من بيتك مهما كانت الظروف امتثالا وطاعة لخالقك



نعم أنه لا يوجد رجل ولا مخلوق كامل كما أنه لا يوجد رجل كله عيوب


ما الفائدة المرجوة من البقاء بالبيت كما اسلفت حرصا وامتثالا وحفاظا على أسراركما


فعندما تهدأ عاصفة وبركان الغضب ستجدي أن البقاء بالبيت حفظ لك الكثير إن اردتما


لم الشمل والعودة لبعضكما


حفظ كل منكما قدره عند الأخر وما نقص عند الأهل احترام الطرف الآخر فالزوجة


حفظت هيبتها ومحبتها عند أهل زوجها


وكذلك الزوج عندأهل زوجته








ما المطلوب منك عند هجر الزوج لك أو للبيت بكامله



اعلمي أن الهجر سنة وهي علاج فتاك وربما للزوج أقوى ففيه تجديد ومراجعة للنفس


والرضوخ للأمر الواقع


وفيه تأديب للنفس قبل قرار حاسم ربما يصدر بحالة غضب فيستفحل الأمر وتتسع


الدائرة فما عليك إلا أن تتركي الزوج


يتخذ القرار بنفسه بعيدا عن الضغوطات والمشاجرات ولا تأزمي الأمر عليه ساعدي بأن


يتحكم بعقله ويتصرف بنفسه


اتركيه ابتعدي عنه فلا تلاحقيه بأي وسيلة ولو استطعتي أو استغنيتي عن هاتفك فافعلي حذاري من مسجات ما سخة


تعود عليك باللوم وتكشف عن ضعفك وعدم درايتك بفقه التعامل وتصغري بعينك قبل


زوجك ولا تستقبلي أي كلمة تصدر من زوجك


حينها وكوني قوية لا تهزك الرياح ولو كانت عاتية


والزمي الاستغفار والتقرب بالطاعات


لتجني كل ما تريدي وأكثر بكثيير.


*كنت ممن يهمني فسطرت لك حروف تحمل كلمات تتدفق حنان وحب لتكون حياتكما .
تنبض بالحب والمودة والرحمة وليس من يسطر النصائح
يكون أهلا للحياة السعيدة ولكن ربما علمته الحياة أن يكون ناصحا ومرشدا لتفادي أخطأ وقع فيها الكثير قصدا أو جهلا
حبي وودي لكم .
****************************************************