المواضيع الأكثر نشاطاً
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
زهرة الياسمين | ||||
اسير الفجر | ||||
الساهر | ||||
دموووع | ||||
ابن الجنوب | ||||
خليفه احمد البدور | ||||
عاشقة الجنوب | ||||
سوار الاقصى | ||||
امل الغد | ||||
neo2011 |
المواضيع الأخيرة
» سجل حضورك اليومي بالصلاة على النبيمن طرف ابن الجنوب 23/04/21, 10:49 am
» تعلم البرمجة كما في شركات البرمجة
من طرف Khadmat 01/05/14, 10:37 pm
» الدموووع سيد الموقف
من طرف اسير الفجر 21/04/14, 04:56 am
» الا يامصعب الفرقي وروحي من يواسيـــها
من طرف اسير الفجر 07/03/14, 11:52 pm
» حبايب مهما تفارقنا حبايب
من طرف اسير الفجر 07/03/14, 11:37 pm
» لا تَحسَبي أني أُحبُّكِ مثلما تتصوَّرينَ
من طرف اسير الفجر 07/03/14, 11:31 pm
» نصيحة محـــــــب
من طرف اسير الفجر 07/03/14, 11:27 pm
» اعتذر منكم جميعا
من طرف دموووع 28/02/14, 06:13 am
» احبكم
من طرف دموووع 27/02/14, 07:53 am
» لاول مره باللغة العربية خدمة القصص الصوتية ( اقرالي )
من طرف ابن الجنوب 13/12/13, 10:14 pm
» طآلب جديد معكم يبي ترحييب حاااار يالله
من طرف zaid.al-3abdi 28/11/13, 09:20 pm
» ســــألت القلـــــب يوما
من طرف اسير الفجر 19/11/13, 05:25 am
» اجلط مين ما بدك بس اضغط و شوف ...(رهيب)
من طرف سوار الاقصى 10/11/13, 05:33 am
» ثقل ميزانك معنا
من طرف اسير الفجر 09/11/13, 04:12 am
» طالبة ماستر من السعودية
من طرف ابن الجنوب 07/11/13, 06:14 am
مواضيع مماثلة
دخول
جديدي (قطار العمر)
صفحة 1 من اصل 1
جديدي (قطار العمر)
قطار العمر
هكذا هي الحياة تبدو لناظرها من خالف النوافذ مزركشة ومزينة تبدو له كعروس ليلة
زفافها قد أرتدت أجمل اللباس وأبهاه وتزينت بأجمل الحلي أو قد يراها
نقية كنقاء الندى الذي تكاثف على شباك الغرفة أنها حقا صورة تبعث على العمل والجد وبذل
الوسع ولكن الامر يبدو مختلفا قليلا لمن هم خلف تلك النوافذ فهم (حسب تخيلهم لعيشهم )أنهم
كمن يعيش في زقاق موحش قاتم ليس فيه للأضاءة من سبيل أو كمن يعيش
أسفل الارض ولا يرى للشمس وجودا ...تبدو لهم الحياة مكفهرة كالوحش الذي
ينشب أضفاره ويقف لهم في أخر الزقاق يحجب عنهم الضوء والماء والحياة
فهو كمن يمسك بحناجرهم ويصر على خنقهم ...هكذا هي الحياة لمن يراها من خلف
قضبان الزمان .... الزمان الذي يركض فيه الانسان بحثا عن مهرب فهو كالمتاهة ا
لتي تزداد تعقيدا يوما بعد يوم ... صرنا في يد الزمان كلعبة يحركنا كما يريد
فهو كالطفل الا أنه قد نزعت منه كل معالم البراءة والطفولة ....
ثوان ودقائق وساعات ....تمر وتمر وتمر ..... لا تغيير لا تجديد
لا ... لا ... لا ... ...اه ...اه .... كم
يتمنى الانسان من أمنيات تبدو له في صغره سهلة المنال يرقى لها كما يطاول
لعبته التي قد علقت في السرير ويصل لها أو قد يبكي ويبكي لكي يأخذها
ولكن الامر قد غدا في ليلة وضحاها مختلفا فهو الان لو سالت من عينيه دموع كبحور الارض
وأغرقت أهدابه فلن يفيده ذلك في شئ فمرارة الحياة لن يزيلها أي طعم حلو
ربما لو أخذت قطعة من السكر الذي أمامي ووضعتها في فنجان الحياة لكان الامر
أهون قليلا .....ها أنا ذا قد أتممت رسم لوحت أيامي ولكن كم وددت لو أستطعت أن الونها
بأزها الالوان ....ولكن هيهات هيهات تتابع الليالي علي كقطار
سريع يمر علي لا يخلف ورائه الا قطعة من فحم ....ولربما هو أيضا ساخرمني ...و
كأني بلسان حاله يقول لي .... ها أنا اهديتك الوان لتلون بها حياتك بالسواد
القاتم .....سواد كاليالي التي لا أرى فيها مهربا أو سبيل ....اه ...اه
أحس بداخلي طوفان عارم قوي ... يقتللع ما بقي بي من جذور الحياة وكأن روحي
تقدم على معركة حامية الوطيس تعرف نتيجتها قبل خوضها .... نعم هو الخسران
المبين والهزيمة النكراء أحس جسدي ككتلة نار تحترق وتحترق لكي لا تبقي الا الرماد على ذاكرة
الزمان ......... وقد حبست الدموع في سجن الحياء حتى لا تزيد دموعي النار أشتعالا
وتزيد العذاب عذابا ....... يمر أمامي شريط من الذكريات وانا جالس على حافة الزمان
أرقب الشريط بتمعن علي أرى فيه ذكرى واحدة تخرجني مما أنا فيه ...... ولكن هيهات
هيهات .... لقد تكالبت علي الذكريات السود كما الاسود تتكالب على الفريسة فتجهز
عليها ......يطلع علي الصبح ويضئ ما بين جدران المكان....
وتنساب منه نسمات ..... لست أعلم سحرها ..... وتمر الايام
هكذا هي الحياة تبدو لناظرها من خالف النوافذ مزركشة ومزينة تبدو له كعروس ليلة
زفافها قد أرتدت أجمل اللباس وأبهاه وتزينت بأجمل الحلي أو قد يراها
نقية كنقاء الندى الذي تكاثف على شباك الغرفة أنها حقا صورة تبعث على العمل والجد وبذل
الوسع ولكن الامر يبدو مختلفا قليلا لمن هم خلف تلك النوافذ فهم (حسب تخيلهم لعيشهم )أنهم
كمن يعيش في زقاق موحش قاتم ليس فيه للأضاءة من سبيل أو كمن يعيش
أسفل الارض ولا يرى للشمس وجودا ...تبدو لهم الحياة مكفهرة كالوحش الذي
ينشب أضفاره ويقف لهم في أخر الزقاق يحجب عنهم الضوء والماء والحياة
فهو كمن يمسك بحناجرهم ويصر على خنقهم ...هكذا هي الحياة لمن يراها من خلف
قضبان الزمان .... الزمان الذي يركض فيه الانسان بحثا عن مهرب فهو كالمتاهة ا
لتي تزداد تعقيدا يوما بعد يوم ... صرنا في يد الزمان كلعبة يحركنا كما يريد
فهو كالطفل الا أنه قد نزعت منه كل معالم البراءة والطفولة ....
ثوان ودقائق وساعات ....تمر وتمر وتمر ..... لا تغيير لا تجديد
لا ... لا ... لا ... ...اه ...اه .... كم
يتمنى الانسان من أمنيات تبدو له في صغره سهلة المنال يرقى لها كما يطاول
لعبته التي قد علقت في السرير ويصل لها أو قد يبكي ويبكي لكي يأخذها
ولكن الامر قد غدا في ليلة وضحاها مختلفا فهو الان لو سالت من عينيه دموع كبحور الارض
وأغرقت أهدابه فلن يفيده ذلك في شئ فمرارة الحياة لن يزيلها أي طعم حلو
ربما لو أخذت قطعة من السكر الذي أمامي ووضعتها في فنجان الحياة لكان الامر
أهون قليلا .....ها أنا ذا قد أتممت رسم لوحت أيامي ولكن كم وددت لو أستطعت أن الونها
بأزها الالوان ....ولكن هيهات هيهات تتابع الليالي علي كقطار
سريع يمر علي لا يخلف ورائه الا قطعة من فحم ....ولربما هو أيضا ساخرمني ...و
كأني بلسان حاله يقول لي .... ها أنا اهديتك الوان لتلون بها حياتك بالسواد
القاتم .....سواد كاليالي التي لا أرى فيها مهربا أو سبيل ....اه ...اه
أحس بداخلي طوفان عارم قوي ... يقتللع ما بقي بي من جذور الحياة وكأن روحي
تقدم على معركة حامية الوطيس تعرف نتيجتها قبل خوضها .... نعم هو الخسران
المبين والهزيمة النكراء أحس جسدي ككتلة نار تحترق وتحترق لكي لا تبقي الا الرماد على ذاكرة
الزمان ......... وقد حبست الدموع في سجن الحياء حتى لا تزيد دموعي النار أشتعالا
وتزيد العذاب عذابا ....... يمر أمامي شريط من الذكريات وانا جالس على حافة الزمان
أرقب الشريط بتمعن علي أرى فيه ذكرى واحدة تخرجني مما أنا فيه ...... ولكن هيهات
هيهات .... لقد تكالبت علي الذكريات السود كما الاسود تتكالب على الفريسة فتجهز
عليها ......يطلع علي الصبح ويضئ ما بين جدران المكان....
وتنساب منه نسمات ..... لست أعلم سحرها ..... وتمر الايام
neo2011- عضو متالق
-
عدد الرسائل : 275
العمر : 34
التخصص : ...........
السنة الدراسيه : اولى
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 25/07/2009
نقاط : 6003
البروفيل الشخصي
اوراق شخصيه: 1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى