دع ألم الذكريات ... دواء لما هو آت ...

الإخوة الأعزاء ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تحية لك مني جميعا ....

إذا لم يسفد الإنسان من ذكريات أليمة في الماضي ... فيجعل منها دواء لآلام قد تأتي،،،
وإذا لم يجعل تحارب الماضي خططا ليبني بها مستقبلا أفضل فيصبح بها ذو خبرة ...
فسيظل إلى أبد الدهر يسقط في هفواتها ويكرر السقوط ..

ففي بداية الأمر كنت:

أراجع ماضي والذكريات ...
أحاول أن أصنع المعجزات ...
أقلب أوراقي المزمنة ...
أزيح الغبار عن الصفحات ...
هناك أخا ... و هناك صديق ...
هنالك روح تعاني الممات ...

وكانت هذه الروح هي روح أبي

أبي ... لا تمت ... لا أريد العدى ...
يقولون يوما (محمد) مات ...
ولكن حكم الله أتى ... فآمنت بالحكم من عنده ...
إلهٌ غفورٌ عن الزلات ...
إلأهيَ أسألك المغفرة ...
لعبدٍ ترجاك في الظلمات ...

هذا عن أبي رحمة الله عليه ... وأسكنه فسيح جناته.
أما عن أمي ... ربي إني أسألك لها طول العمر ... وأعني على برها ...
فلا شئ يجزي ولا شئ يكفي لأرد لها الجميل ...

و أمي التي بلغت كبرها ... تنادي .. أءبني ..
صن النفس .. و اعمل صالحا ...
تفز برضى الرب والجنات ...
إلاهي فاجعلني لها ...
خدوما وجارا بعد الممات ...

بكيت على أيام خلت ...
فما عاد تجدي بها العبرات ...
مبدلة بذا الحاضر الذي ...
يقولون للعدل ضمير مات ..

ففقت من غفوتي ... بعد الندب والعويل على الماضي الأليم ... فناديت ..
ليس نداءا فحسب ... بد مدركا لما أنادي به ...


أخي .. إخوتي ..أمَتي أومُتي ..
رجائيَ كفوا عن الحسرات ...
تعالوا نسير بدرب النبي(صلى الله عليه وسلم)...
عليه السلام ... عليه الصلات ..
فرب البرية قد دلنا ... إليه ...
فكفوا عن الشهوات ...


فإن ظلينا نلوم الحاضر ... فلا يجدي هذا اللوم شئ ...
نعم يقال الضمير قد مات ...
فالأرض و الضمير هما الشيئان الوحيدان الذان يحيا بعد أن يموتا ...
فالأرض يحييها ربها بالماء بعد أن تصبح ميته ...

أما الضمائر ...
فحياتها بأيدينا نحن ...
فنحن من يستطيع إحيائها أو إماتتها ...
فقد يقول الشخص ...
ماذا أفعل لوحدي في هذا العالم المتسع ....؟!
ولكن ....!
كن على يقين بأن الحياة وهذا العالم المتسع إلا أشخاص مثلك ...


تقبلوا تحياتي ،،،

اه من الذكريات زرعت بمقلتي العثرات

انا بقووووووول انو حلو الوحد يتذكر بس مش كل اشي وحلو انو ينا بس مش كل اشي