منتدى طلاب جامعه مؤته
يشرفنا زيارتك لمنتدى طلاب جامعه مؤته اذا اعجبك المنتدى لا تتردد في التسجيل
مشاعر دافئة Ei1j870d4lsz

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى طلاب جامعه مؤته
يشرفنا زيارتك لمنتدى طلاب جامعه مؤته اذا اعجبك المنتدى لا تتردد في التسجيل
مشاعر دافئة Ei1j870d4lsz
منتدى طلاب جامعه مؤته
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عدد الزائرين
free counters
المواضيع الأخيرة
» سجل حضورك اليومي بالصلاة على النبي
من طرف ابن الجنوب 23/04/21, 10:49 am

» تعلم البرمجة كما في شركات البرمجة
من طرف Khadmat 01/05/14, 10:37 pm

» الدموووع سيد الموقف
من طرف اسير الفجر 21/04/14, 04:56 am

» الا يامصعب الفرقي وروحي من يواسيـــها
من طرف اسير الفجر 07/03/14, 11:52 pm

» حبايب مهما تفارقنا حبايب
من طرف اسير الفجر 07/03/14, 11:37 pm

» لا تَحسَبي أني أُحبُّكِ مثلما تتصوَّرينَ
من طرف اسير الفجر 07/03/14, 11:31 pm

» نصيحة محـــــــب
من طرف اسير الفجر 07/03/14, 11:27 pm

» اعتذر منكم جميعا
من طرف دموووع 28/02/14, 06:13 am

» احبكم
من طرف دموووع 27/02/14, 07:53 am

» لاول مره باللغة العربية خدمة القصص الصوتية ( اقرالي )
من طرف ابن الجنوب 13/12/13, 10:14 pm

» طآلب جديد معكم يبي ترحييب حاااار يالله
من طرف zaid.al-3abdi 28/11/13, 09:20 pm

» ســــألت القلـــــب يوما
من طرف اسير الفجر 19/11/13, 05:25 am

» اجلط مين ما بدك بس اضغط و شوف ...(رهيب) ‏
من طرف سوار الاقصى 10/11/13, 05:33 am

» ثقل ميزانك معنا
من طرف اسير الفجر 09/11/13, 04:12 am

» طالبة ماستر من السعودية
من طرف ابن الجنوب 07/11/13, 06:14 am

دخول

لقد نسيت كلمة السر

مكتبة الصور


مشاعر دافئة Empty

مشاعر دافئة

اذهب الى الأسفل

مشاعر دافئة Empty مشاعر دافئة

مُساهمة من طرف زهرة الياسمين 10/06/10, 05:50 pm

[size=16]أحياناً يختزن الإنسان في قلبه آلامه و همومه . .

و يجتهد في أن يختبىء في تجاويفها . . و يقرر أن يحملها وحده . .

و أن يسير بها وحده . . و لا يبوح بها حتى لأقرب الناس إليه . .

ألا أن مقاومته تضعف في بعض اللحظات و يحس بدفء من شخص آخر . .

فيُــفصح له و يتكلم . . و ينفجر البركــان . .






فيخاطب دفء المشاعر قالاً :

رويداً يا دفء المشاعر . . رويداً يا دفء الشمس . .

رويداً في غزوكـ . . فجبل الجليد الذي بداخلي هو آخر ما كنت أحتمي به . .

أراه الآن على إثر بزوغكــ في نفسي . . ينهــار . . يتحطــم . .

صدقيني يا دفء المشاعر . . رغم أني كنت مخبوءً في جبل جليدي . .

إلا أنني لم أصنعه . . الشتاء الذي بداخلي هو الذي أوحى لي بأن أختبئ فيه . .

و لكنني أحسست بعد دفئكـ أن قطرات الماء التي كنت أضمها في راحتي قد انسابت . .

و أن الدموع التي تحجرت في عيني طويلا ً قد سالت . .

و أني أكسر صمتي الذي بنيت . . و وهم القوة و السيطرة الذي تخيلت . .

و ما أن سرى في قلبي دفؤكــ . . حتى تمردت على عقلي الذي أوحى لي يوماً

أن أبدو جامداً . . صلباً . . رحت أفضفض إليكــ . . أسكب تعبيري . .

أحسست أن كل ما بي يعدو للبوح إليكــ . .

كلماتي التي سمعتها . . دموعي التي رأيتها . . رحت أدلكــ علي ّ . .

و على مكامن الضعف في ّ . . رحت أخون نفسي بنفسي . .

لم أفكر فيما بعد لحظة تدافع شلال البوح . .






ها هو جبل الجليد ينهار . .

جبل الأوهام ينهار . .

الماء يتساقط على عيني . .

و من عيني . .
كل ما بداخلي يسيل . . يذوب . .

الجبل تحول إلى قطرات على سطح أملس . .

لا تملكـ لنفسها شيء . .




رحت يا دفء المشاعر أحاول أن ألملم نفسي . .

و لكني كنت في هذه المرة بوحي منكــ غير راغب

أن أبني جبل الجليد . .

فما حماني الجبل الذي اختبأت به من قبل . .

رحت أفكر من جديد . .

رحت أنسج من دفئكــ أفكاري . .

و قررت معكــ أن أنجو بآخر ما تبقى لذي . .

أن أنجو بقطراتي . . إلى جدول تشتاق إليها . .

أسقيها . . أمنـّي نفسي بأن تنبت زهراً . .

أن تسكب عطراً . . أن تسقي شجر الأرض

الظامي من حولي . .

فهل سيمهلني السطح الأملس الذي أسير عليه ؟؟

و هل سينبت أملي في أن أحيا . . و أُحيي غيري ؟؟

و هل سأُمهل من جديد ؟؟ و أعيد تكويني من جديد ؟؟

و أبدد مخاوفي من جديد ؟؟



خائف أنا يا دفء المشاعر . . ألا يمهلني السطح الأملس . .

أن يجتهد في تمزيق أوصالي . . و تفريق ذراتي . .

و أصحو على صورة وجهي و هي على مرآة من زجاج ممزق مكسور . .





حتى أنت يا دفء المشاعر . . أصبحت أتهيب لقائي بكــ . .

أحس بانكسار في عيني أمام دفئكــ . . محرج منكــ . .

محرج من طول مقاومتي لكــ . .

محرج من الثقة التي كنت أراها تملأ وجهكــ . .

و التي كانت تعلن بألف تعبير أن دفئكـ سيبدد مقاومتي . .





رغم أني كنت أعلم أنكـ مرفأي . .

إلا أنني تحايلت على نفسي في أن تطلب اللجوء إليكــ . .

كنت أعلم بأنكــ أيكتي . . و أنني ينبغي أن أعود . .

إلا أنني كنت آخر عصفور يطير في المساء . .

و تسمرت قدماي . . مع أني أرى كل العصافير تأوي إليكــ . .

لكنني أردت أن تتخيلني قوياً . . جامحاً . .

لست أدري لمــاذا ؟؟





فإذا قابلتني من جديد . .

فأعني يا دفء المشاعر على السطح الأملس . .

و اسكب عليّ دفأكــ من جديد . .

لا تنزعج إذا رأيت موسيقاي حزينة . .

فأنت تعلم أن في قلبي شدواً جميلاً . .

أراه بدفئكــ يطل من جديــد . .



أحياناً يختزن الإنسان في قلبه آلامه و همومه . .

و يجتهد في أن يختبىء في تجاويفها . . و يقرر أن يحملها وحده . .

و أن يسير بها وحده . . و لا يبوح بها حتى لأقرب الناس إليه . .

ألا أن مقاومته تضعف في بعض اللحظات و يحس بدفء من شخص آخر . .

فيُــفصح له و يتكلم . . و ينفجر البركــان . .






فيخاطب دفء المشاعر قالاً :

رويداً يا دفء المشاعر . . رويداً يا دفء الشمس . .

رويداً في غزوكـ . . فجبل الجليد الذي بداخلي هو آخر ما كنت أحتمي به . .

أراه الآن على إثر بزوغكــ في نفسي . . ينهــار . . يتحطــم . .

صدقيني يا دفء المشاعر . . رغم أني كنت مخبوءً في جبل جليدي . .

إلا أنني لم أصنعه . . الشتاء الذي بداخلي هو الذي أوحى لي بأن أختبئ فيه . .

و لكنني أحسست بعد دفئكـ أن قطرات الماء التي كنت أضمها في راحتي قد انسابت . .

و أن الدموع التي تحجرت في عيني طويلا ً قد سالت . .

و أني أكسر صمتي الذي بنيت . . و وهم القوة و السيطرة الذي تخيلت . .

و ما أن سرى في قلبي دفؤكــ . . حتى تمردت على عقلي الذي أوحى لي يوماً

أن أبدو جامداً . . صلباً . . رحت أفضفض إليكــ . . أسكب تعبيري . .

أحسست أن كل ما بي يعدو للبوح إليكــ . .

كلماتي التي سمعتها . . دموعي التي رأيتها . . رحت أدلكــ علي ّ . .

و على مكامن الضعف في ّ . . رحت أخون نفسي بنفسي . .

لم أفكر فيما بعد لحظة تدافع شلال البوح . .






ها هو جبل الجليد ينهار . .

جبل الأوهام ينهار . .

الماء يتساقط على عيني . .

و من عيني . .
كل ما بداخلي يسيل . . يذوب . .

الجبل تحول إلى قطرات على سطح أملس . .

لا تملكـ لنفسها شيء . .




رحت يا دفء المشاعر أحاول أن ألملم نفسي . .

و لكني كنت في هذه المرة بوحي منكــ غير راغب

أن أبني جبل الجليد . .

فما حماني الجبل الذي اختبأت به من قبل . .

رحت أفكر من جديد . .

رحت أنسج من دفئكــ أفكاري . .

و قررت معكــ أن أنجو بآخر ما تبقى لذي . .

أن أنجو بقطراتي . . إلى جدول تشتاق إليها . .

أسقيها . . أمنـّي نفسي بأن تنبت زهراً . .

أن تسكب عطراً . . أن تسقي شجر الأرض

الظامي من حولي . .

فهل سيمهلني السطح الأملس الذي أسير عليه ؟؟

و هل سينبت أملي في أن أحيا . . و أُحيي غيري ؟؟

و هل سأُمهل من جديد ؟؟ و أعيد تكويني من جديد ؟؟

و أبدد مخاوفي من جديد ؟؟



خائف أنا يا دفء المشاعر . . ألا يمهلني السطح الأملس . .

أن يجتهد في تمزيق أوصالي . . و تفريق ذراتي . .

و أصحو على صورة وجهي و هي على مرآة من زجاج ممزق مكسور . .





حتى أنت يا دفء المشاعر . . أصبحت أتهيب لقائي بكــ . .

أحس بانكسار في عيني أمام دفئكــ . . محرج منكــ . .

محرج من طول مقاومتي لكــ . .

محرج من الثقة التي كنت أراها تملأ وجهكــ . .

و التي كانت تعلن بألف تعبير أن دفئكـ سيبدد مقاومتي . .





رغم أني كنت أعلم أنكـ مرفأي . .

إلا أنني تحايلت على نفسي في أن تطلب اللجوء إليكــ . .

كنت أعلم بأنكــ أيكتي . . و أنني ينبغي أن أعود . .

إلا أنني كنت آخر عصفور يطير في المساء . .

و تسمرت قدماي . . مع أني أرى كل العصافير تأوي إليكــ . .

لكنني أردت أن تتخيلني قوياً . . جامحاً . .

لست أدري لمــاذا ؟؟





فإذا قابلتني من جديد . .

فأعني يا دفء المشاعر على السطح الأملس . .

و اسكب عليّ دفأكــ من جديد . .

لا تنزعج إذا رأيت موسيقاي حزينة . .

فأنت تعلم أن في قلبي شدواً جميلاً . .

أراه بدفئكــ يطل من جديــد . .



أحياناً يختزن الإنسان في قلبه آلامه و همومه . .

و يجتهد في أن يختبىء في تجاويفها . . و يقرر أن يحملها وحده . .

و أن يسير بها وحده . . و لا يبوح بها حتى لأقرب الناس إليه . .

ألا أن مقاومته تضعف في بعض اللحظات و يحس بدفء من شخص آخر . .

فيُــفصح له و يتكلم . . و ينفجر البركــان . .






فيخاطب دفء المشاعر قالاً :

رويداً يا دفء المشاعر . . رويداً يا دفء الشمس . .

رويداً في غزوكـ . . فجبل الجليد الذي بداخلي هو آخر ما كنت أحتمي به . .

أراه الآن على إثر بزوغكــ في نفسي . . ينهــار . . يتحطــم . .

صدقيني يا دفء المشاعر . . رغم أني كنت مخبوءً في جبل جليدي . .

إلا أنني لم أصنعه . . الشتاء الذي بداخلي هو الذي أوحى لي بأن أختبئ فيه . .

و لكنني أحسست بعد دفئكـ أن قطرات الماء التي كنت أضمها في راحتي قد انسابت . .

و أن الدموع التي تحجرت في عيني طويلا ً قد سالت . .

و أني أكسر صمتي الذي بنيت . . و وهم القوة و السيطرة الذي تخيلت . .

و ما أن سرى في قلبي دفؤكــ . . حتى تمردت على عقلي الذي أوحى لي يوماً

أن أبدو جامداً . . صلباً . . رحت أفضفض إليكــ . . أسكب تعبيري . .

أحسست أن كل ما بي يعدو للبوح إليكــ . .

كلماتي التي سمعتها . . دموعي التي رأيتها . . رحت أدلكــ علي ّ . .

و على مكامن الضعف في ّ . . رحت أخون نفسي بنفسي . .

لم أفكر فيما بعد لحظة تدافع شلال البوح . .






ها هو جبل الجليد ينهار . .

جبل الأوهام ينهار . .

الماء يتساقط على عيني . .

و من عيني . .
كل ما بداخلي يسيل . . يذوب . .

الجبل تحول إلى قطرات على سطح أملس . .

لا تملكـ لنفسها شيء . .




رحت يا دفء المشاعر أحاول أن ألملم نفسي . .

و لكني كنت في هذه المرة بوحي منكــ غير راغب

أن أبني جبل الجليد . .

فما حماني الجبل الذي اختبأت به من قبل . .

رحت أفكر من جديد . .

رحت أنسج من دفئكــ أفكاري . .

و قررت معكــ أن أنجو بآخر ما تبقى لذي . .

أن أنجو بقطراتي . . إلى جدول تشتاق إليها . .

أسقيها . . أمنـّي نفسي بأن تنبت زهراً . .

أن تسكب عطراً . . أن تسقي شجر الأرض

الظامي من حولي . .

فهل سيمهلني السطح الأملس الذي أسير عليه ؟؟

و هل سينبت أملي في أن أحيا . . و أُحيي غيري ؟؟

و هل سأُمهل من جديد ؟؟ و أعيد تكويني من جديد ؟؟

و أبدد مخاوفي من جديد ؟؟



خائف أنا يا دفء المشاعر . . ألا يمهلني السطح الأملس . .

أن يجتهد في تمزيق أوصالي . . و تفريق ذراتي . .

و أصحو على صورة وجهي و هي على مرآة من زجاج ممزق مكسور . .





حتى أنت يا دفء المشاعر . . أصبحت أتهيب لقائي بكــ . .

أحس بانكسار في عيني أمام دفئكــ . . محرج منكــ . .

محرج من طول مقاومتي لكــ . .

محرج من الثقة التي كنت أراها تملأ وجهكــ . .

و التي كانت تعلن بألف تعبير أن دفئكـ سيبدد مقاومتي . .





رغم أني كنت أعلم أنكـ مرفأي . .

إلا أنني تحايلت على نفسي في أن تطلب اللجوء إليكــ . .

كنت أعلم بأنكــ أيكتي . . و أنني ينبغي أن أعود . .

إلا أنني كنت آخر عصفور يطير في المساء . .

و تسمرت قدماي . . مع أني أرى كل العصافير تأوي إليكــ . .

لكنني أردت أن تتخيلني قوياً . . جامحاً . .

لست أدري لمــاذا ؟؟





فإذا قابلتني من جديد . .

فأعني يا دفء المشاعر على السطح الأملس . .

و اسكب عليّ دفأكــ من جديد . .

لا تنزعج إذا رأيت موسيقاي حزينة . .

فأنت تعلم أن في قلبي شدواً جميلاً . .

أراه بدفئكــ يطل من جديــد . .



[/size]
زهرة الياسمين
زهرة الياسمين
مشرفة
مشرفة

انثى
عدد الرسائل : 1923
العمر : 34
المزاج : رايق
التخصص : اللغة العربية سنه ثانيه
السنة الدراسيه : الاولى
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 31/01/2009
نقاط : 9199

البروفيل الشخصي
اوراق شخصيه: 1

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى