المواضيع الأكثر نشاطاً
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
زهرة الياسمين | ||||
اسير الفجر | ||||
الساهر | ||||
دموووع | ||||
ابن الجنوب | ||||
خليفه احمد البدور | ||||
عاشقة الجنوب | ||||
سوار الاقصى | ||||
امل الغد | ||||
neo2011 |
المواضيع الأخيرة
» سجل حضورك اليومي بالصلاة على النبيمن طرف ابن الجنوب 23/04/21, 10:49 am
» تعلم البرمجة كما في شركات البرمجة
من طرف Khadmat 01/05/14, 10:37 pm
» الدموووع سيد الموقف
من طرف اسير الفجر 21/04/14, 04:56 am
» الا يامصعب الفرقي وروحي من يواسيـــها
من طرف اسير الفجر 07/03/14, 11:52 pm
» حبايب مهما تفارقنا حبايب
من طرف اسير الفجر 07/03/14, 11:37 pm
» لا تَحسَبي أني أُحبُّكِ مثلما تتصوَّرينَ
من طرف اسير الفجر 07/03/14, 11:31 pm
» نصيحة محـــــــب
من طرف اسير الفجر 07/03/14, 11:27 pm
» اعتذر منكم جميعا
من طرف دموووع 28/02/14, 06:13 am
» احبكم
من طرف دموووع 27/02/14, 07:53 am
» لاول مره باللغة العربية خدمة القصص الصوتية ( اقرالي )
من طرف ابن الجنوب 13/12/13, 10:14 pm
» طآلب جديد معكم يبي ترحييب حاااار يالله
من طرف zaid.al-3abdi 28/11/13, 09:20 pm
» ســــألت القلـــــب يوما
من طرف اسير الفجر 19/11/13, 05:25 am
» اجلط مين ما بدك بس اضغط و شوف ...(رهيب)
من طرف سوار الاقصى 10/11/13, 05:33 am
» ثقل ميزانك معنا
من طرف اسير الفجر 09/11/13, 04:12 am
» طالبة ماستر من السعودية
من طرف ابن الجنوب 07/11/13, 06:14 am
دخول
مشاعر دافئة
صفحة 1 من اصل 1
مشاعر دافئة
[size=16]أحياناً يختزن الإنسان في قلبه آلامه و همومه . .
و يجتهد في أن يختبىء في تجاويفها . . و يقرر أن يحملها وحده . .
و أن يسير بها وحده . . و لا يبوح بها حتى لأقرب الناس إليه . .
ألا أن مقاومته تضعف في بعض اللحظات و يحس بدفء من شخص آخر . .
فيُــفصح له و يتكلم . . و ينفجر البركــان . .
فيخاطب دفء المشاعر قالاً :
رويداً يا دفء المشاعر . . رويداً يا دفء الشمس . .
رويداً في غزوكـ . . فجبل الجليد الذي بداخلي هو آخر ما كنت أحتمي به . .
أراه الآن على إثر بزوغكــ في نفسي . . ينهــار . . يتحطــم . .
صدقيني يا دفء المشاعر . . رغم أني كنت مخبوءً في جبل جليدي . .
إلا أنني لم أصنعه . . الشتاء الذي بداخلي هو الذي أوحى لي بأن أختبئ فيه . .
و لكنني أحسست بعد دفئكـ أن قطرات الماء التي كنت أضمها في راحتي قد انسابت . .
و أن الدموع التي تحجرت في عيني طويلا ً قد سالت . .
و أني أكسر صمتي الذي بنيت . . و وهم القوة و السيطرة الذي تخيلت . .
و ما أن سرى في قلبي دفؤكــ . . حتى تمردت على عقلي الذي أوحى لي يوماً
أن أبدو جامداً . . صلباً . . رحت أفضفض إليكــ . . أسكب تعبيري . .
أحسست أن كل ما بي يعدو للبوح إليكــ . .
كلماتي التي سمعتها . . دموعي التي رأيتها . . رحت أدلكــ علي ّ . .
و على مكامن الضعف في ّ . . رحت أخون نفسي بنفسي . .
لم أفكر فيما بعد لحظة تدافع شلال البوح . .
ها هو جبل الجليد ينهار . .
جبل الأوهام ينهار . .
الماء يتساقط على عيني . .
و من عيني . .
كل ما بداخلي يسيل . . يذوب . .
الجبل تحول إلى قطرات على سطح أملس . .
لا تملكـ لنفسها شيء . .
رحت يا دفء المشاعر أحاول أن ألملم نفسي . .
و لكني كنت في هذه المرة بوحي منكــ غير راغب
أن أبني جبل الجليد . .
فما حماني الجبل الذي اختبأت به من قبل . .
رحت أفكر من جديد . .
رحت أنسج من دفئكــ أفكاري . .
و قررت معكــ أن أنجو بآخر ما تبقى لذي . .
أن أنجو بقطراتي . . إلى جدول تشتاق إليها . .
أسقيها . . أمنـّي نفسي بأن تنبت زهراً . .
أن تسكب عطراً . . أن تسقي شجر الأرض
الظامي من حولي . .
فهل سيمهلني السطح الأملس الذي أسير عليه ؟؟
و هل سينبت أملي في أن أحيا . . و أُحيي غيري ؟؟
و هل سأُمهل من جديد ؟؟ و أعيد تكويني من جديد ؟؟
و أبدد مخاوفي من جديد ؟؟
خائف أنا يا دفء المشاعر . . ألا يمهلني السطح الأملس . .
أن يجتهد في تمزيق أوصالي . . و تفريق ذراتي . .
و أصحو على صورة وجهي و هي على مرآة من زجاج ممزق مكسور . .
حتى أنت يا دفء المشاعر . . أصبحت أتهيب لقائي بكــ . .
أحس بانكسار في عيني أمام دفئكــ . . محرج منكــ . .
محرج من طول مقاومتي لكــ . .
محرج من الثقة التي كنت أراها تملأ وجهكــ . .
و التي كانت تعلن بألف تعبير أن دفئكـ سيبدد مقاومتي . .
رغم أني كنت أعلم أنكـ مرفأي . .
إلا أنني تحايلت على نفسي في أن تطلب اللجوء إليكــ . .
كنت أعلم بأنكــ أيكتي . . و أنني ينبغي أن أعود . .
إلا أنني كنت آخر عصفور يطير في المساء . .
و تسمرت قدماي . . مع أني أرى كل العصافير تأوي إليكــ . .
لكنني أردت أن تتخيلني قوياً . . جامحاً . .
لست أدري لمــاذا ؟؟
فإذا قابلتني من جديد . .
فأعني يا دفء المشاعر على السطح الأملس . .
و اسكب عليّ دفأكــ من جديد . .
لا تنزعج إذا رأيت موسيقاي حزينة . .
فأنت تعلم أن في قلبي شدواً جميلاً . .
أراه بدفئكــ يطل من جديــد . .
أحياناً يختزن الإنسان في قلبه آلامه و همومه . .
و يجتهد في أن يختبىء في تجاويفها . . و يقرر أن يحملها وحده . .
و أن يسير بها وحده . . و لا يبوح بها حتى لأقرب الناس إليه . .
ألا أن مقاومته تضعف في بعض اللحظات و يحس بدفء من شخص آخر . .
فيُــفصح له و يتكلم . . و ينفجر البركــان . .
فيخاطب دفء المشاعر قالاً :
رويداً يا دفء المشاعر . . رويداً يا دفء الشمس . .
رويداً في غزوكـ . . فجبل الجليد الذي بداخلي هو آخر ما كنت أحتمي به . .
أراه الآن على إثر بزوغكــ في نفسي . . ينهــار . . يتحطــم . .
صدقيني يا دفء المشاعر . . رغم أني كنت مخبوءً في جبل جليدي . .
إلا أنني لم أصنعه . . الشتاء الذي بداخلي هو الذي أوحى لي بأن أختبئ فيه . .
و لكنني أحسست بعد دفئكـ أن قطرات الماء التي كنت أضمها في راحتي قد انسابت . .
و أن الدموع التي تحجرت في عيني طويلا ً قد سالت . .
و أني أكسر صمتي الذي بنيت . . و وهم القوة و السيطرة الذي تخيلت . .
و ما أن سرى في قلبي دفؤكــ . . حتى تمردت على عقلي الذي أوحى لي يوماً
أن أبدو جامداً . . صلباً . . رحت أفضفض إليكــ . . أسكب تعبيري . .
أحسست أن كل ما بي يعدو للبوح إليكــ . .
كلماتي التي سمعتها . . دموعي التي رأيتها . . رحت أدلكــ علي ّ . .
و على مكامن الضعف في ّ . . رحت أخون نفسي بنفسي . .
لم أفكر فيما بعد لحظة تدافع شلال البوح . .
ها هو جبل الجليد ينهار . .
جبل الأوهام ينهار . .
الماء يتساقط على عيني . .
و من عيني . .
كل ما بداخلي يسيل . . يذوب . .
الجبل تحول إلى قطرات على سطح أملس . .
لا تملكـ لنفسها شيء . .
رحت يا دفء المشاعر أحاول أن ألملم نفسي . .
و لكني كنت في هذه المرة بوحي منكــ غير راغب
أن أبني جبل الجليد . .
فما حماني الجبل الذي اختبأت به من قبل . .
رحت أفكر من جديد . .
رحت أنسج من دفئكــ أفكاري . .
و قررت معكــ أن أنجو بآخر ما تبقى لذي . .
أن أنجو بقطراتي . . إلى جدول تشتاق إليها . .
أسقيها . . أمنـّي نفسي بأن تنبت زهراً . .
أن تسكب عطراً . . أن تسقي شجر الأرض
الظامي من حولي . .
فهل سيمهلني السطح الأملس الذي أسير عليه ؟؟
و هل سينبت أملي في أن أحيا . . و أُحيي غيري ؟؟
و هل سأُمهل من جديد ؟؟ و أعيد تكويني من جديد ؟؟
و أبدد مخاوفي من جديد ؟؟
خائف أنا يا دفء المشاعر . . ألا يمهلني السطح الأملس . .
أن يجتهد في تمزيق أوصالي . . و تفريق ذراتي . .
و أصحو على صورة وجهي و هي على مرآة من زجاج ممزق مكسور . .
حتى أنت يا دفء المشاعر . . أصبحت أتهيب لقائي بكــ . .
أحس بانكسار في عيني أمام دفئكــ . . محرج منكــ . .
محرج من طول مقاومتي لكــ . .
محرج من الثقة التي كنت أراها تملأ وجهكــ . .
و التي كانت تعلن بألف تعبير أن دفئكـ سيبدد مقاومتي . .
رغم أني كنت أعلم أنكـ مرفأي . .
إلا أنني تحايلت على نفسي في أن تطلب اللجوء إليكــ . .
كنت أعلم بأنكــ أيكتي . . و أنني ينبغي أن أعود . .
إلا أنني كنت آخر عصفور يطير في المساء . .
و تسمرت قدماي . . مع أني أرى كل العصافير تأوي إليكــ . .
لكنني أردت أن تتخيلني قوياً . . جامحاً . .
لست أدري لمــاذا ؟؟
فإذا قابلتني من جديد . .
فأعني يا دفء المشاعر على السطح الأملس . .
و اسكب عليّ دفأكــ من جديد . .
لا تنزعج إذا رأيت موسيقاي حزينة . .
فأنت تعلم أن في قلبي شدواً جميلاً . .
أراه بدفئكــ يطل من جديــد . .
أحياناً يختزن الإنسان في قلبه آلامه و همومه . .
و يجتهد في أن يختبىء في تجاويفها . . و يقرر أن يحملها وحده . .
و أن يسير بها وحده . . و لا يبوح بها حتى لأقرب الناس إليه . .
ألا أن مقاومته تضعف في بعض اللحظات و يحس بدفء من شخص آخر . .
فيُــفصح له و يتكلم . . و ينفجر البركــان . .
فيخاطب دفء المشاعر قالاً :
رويداً يا دفء المشاعر . . رويداً يا دفء الشمس . .
رويداً في غزوكـ . . فجبل الجليد الذي بداخلي هو آخر ما كنت أحتمي به . .
أراه الآن على إثر بزوغكــ في نفسي . . ينهــار . . يتحطــم . .
صدقيني يا دفء المشاعر . . رغم أني كنت مخبوءً في جبل جليدي . .
إلا أنني لم أصنعه . . الشتاء الذي بداخلي هو الذي أوحى لي بأن أختبئ فيه . .
و لكنني أحسست بعد دفئكـ أن قطرات الماء التي كنت أضمها في راحتي قد انسابت . .
و أن الدموع التي تحجرت في عيني طويلا ً قد سالت . .
و أني أكسر صمتي الذي بنيت . . و وهم القوة و السيطرة الذي تخيلت . .
و ما أن سرى في قلبي دفؤكــ . . حتى تمردت على عقلي الذي أوحى لي يوماً
أن أبدو جامداً . . صلباً . . رحت أفضفض إليكــ . . أسكب تعبيري . .
أحسست أن كل ما بي يعدو للبوح إليكــ . .
كلماتي التي سمعتها . . دموعي التي رأيتها . . رحت أدلكــ علي ّ . .
و على مكامن الضعف في ّ . . رحت أخون نفسي بنفسي . .
لم أفكر فيما بعد لحظة تدافع شلال البوح . .
ها هو جبل الجليد ينهار . .
جبل الأوهام ينهار . .
الماء يتساقط على عيني . .
و من عيني . .
كل ما بداخلي يسيل . . يذوب . .
الجبل تحول إلى قطرات على سطح أملس . .
لا تملكـ لنفسها شيء . .
رحت يا دفء المشاعر أحاول أن ألملم نفسي . .
و لكني كنت في هذه المرة بوحي منكــ غير راغب
أن أبني جبل الجليد . .
فما حماني الجبل الذي اختبأت به من قبل . .
رحت أفكر من جديد . .
رحت أنسج من دفئكــ أفكاري . .
و قررت معكــ أن أنجو بآخر ما تبقى لذي . .
أن أنجو بقطراتي . . إلى جدول تشتاق إليها . .
أسقيها . . أمنـّي نفسي بأن تنبت زهراً . .
أن تسكب عطراً . . أن تسقي شجر الأرض
الظامي من حولي . .
فهل سيمهلني السطح الأملس الذي أسير عليه ؟؟
و هل سينبت أملي في أن أحيا . . و أُحيي غيري ؟؟
و هل سأُمهل من جديد ؟؟ و أعيد تكويني من جديد ؟؟
و أبدد مخاوفي من جديد ؟؟
خائف أنا يا دفء المشاعر . . ألا يمهلني السطح الأملس . .
أن يجتهد في تمزيق أوصالي . . و تفريق ذراتي . .
و أصحو على صورة وجهي و هي على مرآة من زجاج ممزق مكسور . .
حتى أنت يا دفء المشاعر . . أصبحت أتهيب لقائي بكــ . .
أحس بانكسار في عيني أمام دفئكــ . . محرج منكــ . .
محرج من طول مقاومتي لكــ . .
محرج من الثقة التي كنت أراها تملأ وجهكــ . .
و التي كانت تعلن بألف تعبير أن دفئكـ سيبدد مقاومتي . .
رغم أني كنت أعلم أنكـ مرفأي . .
إلا أنني تحايلت على نفسي في أن تطلب اللجوء إليكــ . .
كنت أعلم بأنكــ أيكتي . . و أنني ينبغي أن أعود . .
إلا أنني كنت آخر عصفور يطير في المساء . .
و تسمرت قدماي . . مع أني أرى كل العصافير تأوي إليكــ . .
لكنني أردت أن تتخيلني قوياً . . جامحاً . .
لست أدري لمــاذا ؟؟
فإذا قابلتني من جديد . .
فأعني يا دفء المشاعر على السطح الأملس . .
و اسكب عليّ دفأكــ من جديد . .
لا تنزعج إذا رأيت موسيقاي حزينة . .
فأنت تعلم أن في قلبي شدواً جميلاً . .
أراه بدفئكــ يطل من جديــد . .
[/size]
و يجتهد في أن يختبىء في تجاويفها . . و يقرر أن يحملها وحده . .
و أن يسير بها وحده . . و لا يبوح بها حتى لأقرب الناس إليه . .
ألا أن مقاومته تضعف في بعض اللحظات و يحس بدفء من شخص آخر . .
فيُــفصح له و يتكلم . . و ينفجر البركــان . .
فيخاطب دفء المشاعر قالاً :
رويداً يا دفء المشاعر . . رويداً يا دفء الشمس . .
رويداً في غزوكـ . . فجبل الجليد الذي بداخلي هو آخر ما كنت أحتمي به . .
أراه الآن على إثر بزوغكــ في نفسي . . ينهــار . . يتحطــم . .
صدقيني يا دفء المشاعر . . رغم أني كنت مخبوءً في جبل جليدي . .
إلا أنني لم أصنعه . . الشتاء الذي بداخلي هو الذي أوحى لي بأن أختبئ فيه . .
و لكنني أحسست بعد دفئكـ أن قطرات الماء التي كنت أضمها في راحتي قد انسابت . .
و أن الدموع التي تحجرت في عيني طويلا ً قد سالت . .
و أني أكسر صمتي الذي بنيت . . و وهم القوة و السيطرة الذي تخيلت . .
و ما أن سرى في قلبي دفؤكــ . . حتى تمردت على عقلي الذي أوحى لي يوماً
أن أبدو جامداً . . صلباً . . رحت أفضفض إليكــ . . أسكب تعبيري . .
أحسست أن كل ما بي يعدو للبوح إليكــ . .
كلماتي التي سمعتها . . دموعي التي رأيتها . . رحت أدلكــ علي ّ . .
و على مكامن الضعف في ّ . . رحت أخون نفسي بنفسي . .
لم أفكر فيما بعد لحظة تدافع شلال البوح . .
ها هو جبل الجليد ينهار . .
جبل الأوهام ينهار . .
الماء يتساقط على عيني . .
و من عيني . .
كل ما بداخلي يسيل . . يذوب . .
الجبل تحول إلى قطرات على سطح أملس . .
لا تملكـ لنفسها شيء . .
رحت يا دفء المشاعر أحاول أن ألملم نفسي . .
و لكني كنت في هذه المرة بوحي منكــ غير راغب
أن أبني جبل الجليد . .
فما حماني الجبل الذي اختبأت به من قبل . .
رحت أفكر من جديد . .
رحت أنسج من دفئكــ أفكاري . .
و قررت معكــ أن أنجو بآخر ما تبقى لذي . .
أن أنجو بقطراتي . . إلى جدول تشتاق إليها . .
أسقيها . . أمنـّي نفسي بأن تنبت زهراً . .
أن تسكب عطراً . . أن تسقي شجر الأرض
الظامي من حولي . .
فهل سيمهلني السطح الأملس الذي أسير عليه ؟؟
و هل سينبت أملي في أن أحيا . . و أُحيي غيري ؟؟
و هل سأُمهل من جديد ؟؟ و أعيد تكويني من جديد ؟؟
و أبدد مخاوفي من جديد ؟؟
خائف أنا يا دفء المشاعر . . ألا يمهلني السطح الأملس . .
أن يجتهد في تمزيق أوصالي . . و تفريق ذراتي . .
و أصحو على صورة وجهي و هي على مرآة من زجاج ممزق مكسور . .
حتى أنت يا دفء المشاعر . . أصبحت أتهيب لقائي بكــ . .
أحس بانكسار في عيني أمام دفئكــ . . محرج منكــ . .
محرج من طول مقاومتي لكــ . .
محرج من الثقة التي كنت أراها تملأ وجهكــ . .
و التي كانت تعلن بألف تعبير أن دفئكـ سيبدد مقاومتي . .
رغم أني كنت أعلم أنكـ مرفأي . .
إلا أنني تحايلت على نفسي في أن تطلب اللجوء إليكــ . .
كنت أعلم بأنكــ أيكتي . . و أنني ينبغي أن أعود . .
إلا أنني كنت آخر عصفور يطير في المساء . .
و تسمرت قدماي . . مع أني أرى كل العصافير تأوي إليكــ . .
لكنني أردت أن تتخيلني قوياً . . جامحاً . .
لست أدري لمــاذا ؟؟
فإذا قابلتني من جديد . .
فأعني يا دفء المشاعر على السطح الأملس . .
و اسكب عليّ دفأكــ من جديد . .
لا تنزعج إذا رأيت موسيقاي حزينة . .
فأنت تعلم أن في قلبي شدواً جميلاً . .
أراه بدفئكــ يطل من جديــد . .
أحياناً يختزن الإنسان في قلبه آلامه و همومه . .
و يجتهد في أن يختبىء في تجاويفها . . و يقرر أن يحملها وحده . .
و أن يسير بها وحده . . و لا يبوح بها حتى لأقرب الناس إليه . .
ألا أن مقاومته تضعف في بعض اللحظات و يحس بدفء من شخص آخر . .
فيُــفصح له و يتكلم . . و ينفجر البركــان . .
فيخاطب دفء المشاعر قالاً :
رويداً يا دفء المشاعر . . رويداً يا دفء الشمس . .
رويداً في غزوكـ . . فجبل الجليد الذي بداخلي هو آخر ما كنت أحتمي به . .
أراه الآن على إثر بزوغكــ في نفسي . . ينهــار . . يتحطــم . .
صدقيني يا دفء المشاعر . . رغم أني كنت مخبوءً في جبل جليدي . .
إلا أنني لم أصنعه . . الشتاء الذي بداخلي هو الذي أوحى لي بأن أختبئ فيه . .
و لكنني أحسست بعد دفئكـ أن قطرات الماء التي كنت أضمها في راحتي قد انسابت . .
و أن الدموع التي تحجرت في عيني طويلا ً قد سالت . .
و أني أكسر صمتي الذي بنيت . . و وهم القوة و السيطرة الذي تخيلت . .
و ما أن سرى في قلبي دفؤكــ . . حتى تمردت على عقلي الذي أوحى لي يوماً
أن أبدو جامداً . . صلباً . . رحت أفضفض إليكــ . . أسكب تعبيري . .
أحسست أن كل ما بي يعدو للبوح إليكــ . .
كلماتي التي سمعتها . . دموعي التي رأيتها . . رحت أدلكــ علي ّ . .
و على مكامن الضعف في ّ . . رحت أخون نفسي بنفسي . .
لم أفكر فيما بعد لحظة تدافع شلال البوح . .
ها هو جبل الجليد ينهار . .
جبل الأوهام ينهار . .
الماء يتساقط على عيني . .
و من عيني . .
كل ما بداخلي يسيل . . يذوب . .
الجبل تحول إلى قطرات على سطح أملس . .
لا تملكـ لنفسها شيء . .
رحت يا دفء المشاعر أحاول أن ألملم نفسي . .
و لكني كنت في هذه المرة بوحي منكــ غير راغب
أن أبني جبل الجليد . .
فما حماني الجبل الذي اختبأت به من قبل . .
رحت أفكر من جديد . .
رحت أنسج من دفئكــ أفكاري . .
و قررت معكــ أن أنجو بآخر ما تبقى لذي . .
أن أنجو بقطراتي . . إلى جدول تشتاق إليها . .
أسقيها . . أمنـّي نفسي بأن تنبت زهراً . .
أن تسكب عطراً . . أن تسقي شجر الأرض
الظامي من حولي . .
فهل سيمهلني السطح الأملس الذي أسير عليه ؟؟
و هل سينبت أملي في أن أحيا . . و أُحيي غيري ؟؟
و هل سأُمهل من جديد ؟؟ و أعيد تكويني من جديد ؟؟
و أبدد مخاوفي من جديد ؟؟
خائف أنا يا دفء المشاعر . . ألا يمهلني السطح الأملس . .
أن يجتهد في تمزيق أوصالي . . و تفريق ذراتي . .
و أصحو على صورة وجهي و هي على مرآة من زجاج ممزق مكسور . .
حتى أنت يا دفء المشاعر . . أصبحت أتهيب لقائي بكــ . .
أحس بانكسار في عيني أمام دفئكــ . . محرج منكــ . .
محرج من طول مقاومتي لكــ . .
محرج من الثقة التي كنت أراها تملأ وجهكــ . .
و التي كانت تعلن بألف تعبير أن دفئكـ سيبدد مقاومتي . .
رغم أني كنت أعلم أنكـ مرفأي . .
إلا أنني تحايلت على نفسي في أن تطلب اللجوء إليكــ . .
كنت أعلم بأنكــ أيكتي . . و أنني ينبغي أن أعود . .
إلا أنني كنت آخر عصفور يطير في المساء . .
و تسمرت قدماي . . مع أني أرى كل العصافير تأوي إليكــ . .
لكنني أردت أن تتخيلني قوياً . . جامحاً . .
لست أدري لمــاذا ؟؟
فإذا قابلتني من جديد . .
فأعني يا دفء المشاعر على السطح الأملس . .
و اسكب عليّ دفأكــ من جديد . .
لا تنزعج إذا رأيت موسيقاي حزينة . .
فأنت تعلم أن في قلبي شدواً جميلاً . .
أراه بدفئكــ يطل من جديــد . .
أحياناً يختزن الإنسان في قلبه آلامه و همومه . .
و يجتهد في أن يختبىء في تجاويفها . . و يقرر أن يحملها وحده . .
و أن يسير بها وحده . . و لا يبوح بها حتى لأقرب الناس إليه . .
ألا أن مقاومته تضعف في بعض اللحظات و يحس بدفء من شخص آخر . .
فيُــفصح له و يتكلم . . و ينفجر البركــان . .
فيخاطب دفء المشاعر قالاً :
رويداً يا دفء المشاعر . . رويداً يا دفء الشمس . .
رويداً في غزوكـ . . فجبل الجليد الذي بداخلي هو آخر ما كنت أحتمي به . .
أراه الآن على إثر بزوغكــ في نفسي . . ينهــار . . يتحطــم . .
صدقيني يا دفء المشاعر . . رغم أني كنت مخبوءً في جبل جليدي . .
إلا أنني لم أصنعه . . الشتاء الذي بداخلي هو الذي أوحى لي بأن أختبئ فيه . .
و لكنني أحسست بعد دفئكـ أن قطرات الماء التي كنت أضمها في راحتي قد انسابت . .
و أن الدموع التي تحجرت في عيني طويلا ً قد سالت . .
و أني أكسر صمتي الذي بنيت . . و وهم القوة و السيطرة الذي تخيلت . .
و ما أن سرى في قلبي دفؤكــ . . حتى تمردت على عقلي الذي أوحى لي يوماً
أن أبدو جامداً . . صلباً . . رحت أفضفض إليكــ . . أسكب تعبيري . .
أحسست أن كل ما بي يعدو للبوح إليكــ . .
كلماتي التي سمعتها . . دموعي التي رأيتها . . رحت أدلكــ علي ّ . .
و على مكامن الضعف في ّ . . رحت أخون نفسي بنفسي . .
لم أفكر فيما بعد لحظة تدافع شلال البوح . .
ها هو جبل الجليد ينهار . .
جبل الأوهام ينهار . .
الماء يتساقط على عيني . .
و من عيني . .
كل ما بداخلي يسيل . . يذوب . .
الجبل تحول إلى قطرات على سطح أملس . .
لا تملكـ لنفسها شيء . .
رحت يا دفء المشاعر أحاول أن ألملم نفسي . .
و لكني كنت في هذه المرة بوحي منكــ غير راغب
أن أبني جبل الجليد . .
فما حماني الجبل الذي اختبأت به من قبل . .
رحت أفكر من جديد . .
رحت أنسج من دفئكــ أفكاري . .
و قررت معكــ أن أنجو بآخر ما تبقى لذي . .
أن أنجو بقطراتي . . إلى جدول تشتاق إليها . .
أسقيها . . أمنـّي نفسي بأن تنبت زهراً . .
أن تسكب عطراً . . أن تسقي شجر الأرض
الظامي من حولي . .
فهل سيمهلني السطح الأملس الذي أسير عليه ؟؟
و هل سينبت أملي في أن أحيا . . و أُحيي غيري ؟؟
و هل سأُمهل من جديد ؟؟ و أعيد تكويني من جديد ؟؟
و أبدد مخاوفي من جديد ؟؟
خائف أنا يا دفء المشاعر . . ألا يمهلني السطح الأملس . .
أن يجتهد في تمزيق أوصالي . . و تفريق ذراتي . .
و أصحو على صورة وجهي و هي على مرآة من زجاج ممزق مكسور . .
حتى أنت يا دفء المشاعر . . أصبحت أتهيب لقائي بكــ . .
أحس بانكسار في عيني أمام دفئكــ . . محرج منكــ . .
محرج من طول مقاومتي لكــ . .
محرج من الثقة التي كنت أراها تملأ وجهكــ . .
و التي كانت تعلن بألف تعبير أن دفئكـ سيبدد مقاومتي . .
رغم أني كنت أعلم أنكـ مرفأي . .
إلا أنني تحايلت على نفسي في أن تطلب اللجوء إليكــ . .
كنت أعلم بأنكــ أيكتي . . و أنني ينبغي أن أعود . .
إلا أنني كنت آخر عصفور يطير في المساء . .
و تسمرت قدماي . . مع أني أرى كل العصافير تأوي إليكــ . .
لكنني أردت أن تتخيلني قوياً . . جامحاً . .
لست أدري لمــاذا ؟؟
فإذا قابلتني من جديد . .
فأعني يا دفء المشاعر على السطح الأملس . .
و اسكب عليّ دفأكــ من جديد . .
لا تنزعج إذا رأيت موسيقاي حزينة . .
فأنت تعلم أن في قلبي شدواً جميلاً . .
أراه بدفئكــ يطل من جديــد . .
[/size]
زهرة الياسمين- مشرفة
-
عدد الرسائل : 1923
العمر : 34
المزاج : رايق
التخصص : اللغة العربية سنه ثانيه
السنة الدراسيه : الاولى
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 31/01/2009
نقاط : 9199
البروفيل الشخصي
اوراق شخصيه: 1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى